السيرة الذاتية

المولد والنشأة:
- ولد الشيخ رفاعي سرور رحمه الله في ٢٦ صفر سنة ١٣٦٦ هـ، الموافق ١٩ يناير ١٩٤٧ م، بمحافظة الإسكندرية.
- تأثر في طفولته بما رآه من تعذيبٍ للإخوان المسلمين من قِبَل قوات عبد الناصر، فكان ذلك دافعًا للتوجه الديني بداخله، حتى كان حرصُه على الصلاة في المسجد - وهو في سن السابعة – ردَّ فعلٍ لما رأى من تعذيب أحد جيرانه أمام عينيه.
- نشأ الشيخ في أحضان المسجد، وقرأ الحديث على شيوخ أنصار السنة المحمدية لسنوات استفاد منهم كثيرًا، لكنه وجد في نفسه شغفًا لتطبيق تلك الأحاديث واقعًا عمليًا بعيدًا عن الحفظ المجرد لها.
- اتجه إلى كتابات الأستاذ سيد قطب رحمه الله، ليجد فيها بغيته من التطبيق العملي الواقعي للقرآن والسنة.
- كان عمره تسع عشرة سنة حين صُدم بخبر إعدام سيد قطب، فنشأت في ذهنه فكرة امتداد كتاباته؛ فبدأ في كتابة (أصحاب الأخدود)، وكانت أولى كتاباته في هذه السن المبكرة.
- وُيعَدُّ من العلماء القلائل الذين صدعوا بالحق في وجه الطغاة، وتحملوا تبعة ذلك سجنًا وتعذيبًا وتضييقًا في الرزق والحركة، وهو صابر محتسب، مع زهد وقناعة وحسن عبادة.
- كان الشيخ رفاعي أحد مؤسسي الحركة الجهادية سنة ١٩٨١ م، والتي شملت أحداث المنصة، وقتل فيها الرئيس المصري محمد أنور السادات، وتم اعتقاله ضمن مجموعة التنظيم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم (قضية تنظيم الجهاد).
وأخلي سبيله بعد ثلاث سنوات على شرط الإقامة الجبرية، وتحت مراقبة قوات الأمن، فأحسن استغلال فرصة الإقامة الجبرية في كتابة وتأليف عددٍ من الكتب والمقالات النافعة.